معجزات قيام الليل وفضل الصلاة فيه

معجزات قيام الليل ستُغير حياتك الدنيوية إلى أكثر راحة وسعادة، بل وستجعلك من أولياء الله الصالحين والمُحسنون المُستحقون لرَحمة الله، حيث أنه بقيام الليل ولو بركعتين فقط ستُكتَب من أهل الجنة وتُرفَع درجاتك ويُكفّر الله عن سيئاتك، فاحرص أيها المؤمن على قيام الليل لما له من أجر عظيم عند الله عز وجل سنوضح كل هذا فى المقال عبر موقع أذكر الله.
معجزات قيام الليل
تحققت آمال ورغبات بعض البشر بصلاة الليل، حيث أن قيام الليل له معجزات كثيرة للعبد المؤمن القوي، فكل شئ يتحقق بقيام الليل وبدعوة صادقة من القلب.
عندما تنفرد بذاتك وتُقابل وجه الكريم في جوف الليل وتسأله شيئاً أردته من طيبات الدنيا سيستجيب الله لك بالتأكيد.
لقيام الليل فضل عظيم على أصحاب الأعمال الجليلة وأهل التقوى والإيمان، فتجدهم يتسمون بلين القلب ورجاحة العقل ويتسمون بالصبر والسلوان.
الله لا يرد دعاء السائل المُقيم صلاة الليل المُتوسل إليه بقلب ضعيف وروح ساكنة.
فما من مسلم يقوم الليل الا ويسّر الله حياته ودَبر أموره ورفع منزلته، فالذين يقومون الليل هم عباد الرحمن المُتقين النبلاء، وقد ذكر الله تعالى “وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا.”
عندما تتمنى وتحلم وتطمح لشئ ما في الدنيا سيعطيك الله في قيام الليل.
تجد عبداً قد غفر الله جميع ذنوبه بفضل قيام الليل وترتيل القرآن في جوف الليل.
تجد عبداً قد هداه الله من طريق المعصية إلى طريق الهداية بفضل قيام الليل.
تجد طالباً موفقاً في حياته لأنه سهر الليالي في قيام الليل والتضرع إلى الله.
تجد مريضاً قد عافاه الله من مرضه ورزقه الصحة والعافية فقط بفضل صلاة الليل.
ورغم تحقيق الأماني بالمداومة على صلاة الليل إلا أنك ستظفر بأعلى المستويات في الجنة.
بقيام الليل يصبح المسلم قوي الإيمان، مُصلِح الحال، مُقدِم على الخير، مُنهي عن الشر والمعاصي، يفعل كل ما يرضي الله ويبتعد عن كل ما نهاه الله ورسوله.
بصلاة الليل يحفظ الله بيتك وزوجتك وأولادك.
بصلاة قيام الليل يقيك الله من عذاب ووحشة القبر، ويغفر لك ذنوبك ويقبل توبتك مهما ارتكبت من مآثم ومعاصي ويُبدل حالك لحال يرضاه.
قد يهمك :-فضل شهر شعبان والاستعداد لرمضان

صلاة قيام الليل من أفضل العبادات
لقد فُرِضَ علينا خمس صلوات في اليوم، تبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر والعصر والمغرب حتى العشاء.
ولكن هل المُسلم المؤمن يكتفي بهذه الصلوات الخمس فقط؟ بالطبع لا، فهناك الكثير من المؤمنين الذين يقومون الليل إيماناً واحتساباً لوجه الله.
فإذا أحب المؤمن ربه وامتلأ قلبه إيماناً وتقوى أقام الليل بالصلاة والذكر بالله. فما من مؤمن يُحب لقاء وجه الله إلا وقام الليل في ظلمات السحر والناس نيّام؛ فالذي يرفع المسلم إلى أعلى الدرجات ويُحسن خاتمته الدنيوية ويُرزقه الرضا واليقين التام هو قيام الصلاة في سكون الليل.
صلاة الليل من أفضل العبادات التي نتقرب بها إلى الله عز وجل لأنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست فرض على كل مسلم.
فالمسلم المؤمن يفيق من سبات عميق ويترك مخدعه في جوف الليل ليقوم الليل ابتغاءً لرضا الله عز وجل.
وبقيام الليل يتفضل المسلم عن غيره لأنه فضّل الصلاة والتضرع إلى الله على راحته ونومه كغيره من سائر البشر، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم عن قيام الليل “يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً.”
كما قال ابن المُلقن عن أبي مسلم: “قلتُ لأبي ذَر: أَيُّ قيام اللَّيل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ النّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اللَّيلِ الغَابِرُ أَو نِصفُ اللَّيل، وقَليلٌ فاعِلُهُ.” أي أن القلة القليلة فقط من تقوم الليل بالصلاة تطوعاً وذكراً لله.
ومن معجزات قيام الليل أن الله يحقق لعباده الصالحين كل رغباتهم ويثبتهم على الهداية والإيمان حتى الممات.
تابع المزيد :- فضل صلة الرحم في القرأن الكريم والسنة النبوية
فضل قيام الليل
تتعدد فضائل قيام الليل حيث:-
- من يقم الليل يُحسب عند الله من عباد الرحمن والمؤمنين، فمن اتصف بذلك كانت له الجنة وكان من عباد الله الصالحين لأن لا يقدر على صلاة الليل وترك لذة الدفء في الشتاء إلا من وفقه الله لها.
- من يقم الليل يفز بالمنزلة العُليا والمقام المحمود عند الله عز وجل.
- في قيام الليل تُستجاب الأدعية وتتحقق الأمنيات، ففي الثلث الأخير من الليل ساعة لا يرد الله فيها أي مسلم، وما من مؤمن سأل الله شيئاً من أمور الدنيا والآخرة إلا وأعطاه وحقق مُبتغاه.
- في قيام الليل مغفرة للذنوب ودخول الجنة، حيث أن قيام العبد في ظلمات الليل دليل على شُكره لنعم الله، فصلاة الليل باب من أبواب الخير.
- صلاة الليل هي أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أفضل الصّيام، بعد رمضان، شهر الله المُحرَّمُ، وأفضل الصَّلاة، بعد الفرِيضة، صلاةُ اللَّيل.” فقد كان النبي يعتني بقيام الليل ويجتهد فيه اجتهاداً عظيماً ومحافظاً عليها كل ليلة.
حكم قيام الليل قبل وقت صلاة العشاء
لا يجوز صلاة قيام الليل قبل صلاة العشاء، حيث أن قيام الليل يبدأ من بعد إتمام صلاة العشاء حتى طلوع الفجر.
والوقت المناسب لقيام الليل هو الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ويقول: ” هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟” وذلك حتى ينفجر الصبح وتشرق الشمس.
كما رويّ عن نبي الله صلى الله عليه وسلم” أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويُفطر يوماً.”
في أي وقت يقوم المسلم ويصلي صلاة الليل يُستجاب له وينال الأجر والثواب من عند الله، حيث أن قيام الليل من أعظم العبادات التي كان يقوم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي سنة مُؤكدة عليه.
يقوم العبد بصلاة الليل في أوله أو وسطه أو آخره، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ” ما كنّا نشاء أن نرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في اللّيل مُصليّاً إلا رأيناه، ولا نشاء أن نراه نائماً إلا رأيناه.”
كيفية صلاة قيام الليل
يصلي المسلم ما يشاء من الركعات في الليل سواء ركعتين فقط أو أكثر وسيُجزيه الله على صلاته.
وتكون صلاة قيام الليل مثنى مثنى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيّ أحدكم الصّبح صلى ركعةً واحدةً، توتر له ما قد صلى.”
وإذا صلى المسلم أربعة ركعات بعد صلاة العشاء ونام ثم استيقظ وصلى أربعة ركعات أخرى فإن صلاته مقبولة لأنه يجوز ذلك، وإذا صلى الثمانِ ركعات بشكل متواصل فإنه يجوز ذلك أيضاً.
فالأهم من عدد الركعات في قيام الليل هو المداومة على الصلاة وأن يصلي بخشوع وطمأنينة وقلب صافي، فقد كان رسول الله يحب المداومة على خير الأعمال وإن قلت.
يُقام الليل بصلاة ركعتين خفيفتين ثم تُكمل الصلاة ركعتين ركعتين كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حديث زيد بن خالد الجُهني عندما توسد عتبة النبي ليرى صلاته قال: ” صَلَّى رَسُولُ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.”
تُفتَتَح صلاة الليل بتكبيرة الإحرام مثل صلوات الفروض، ثم دعاء الاستفتاح وقراءة سورة الفاتحة؛ ومن ثم تُستكمَل الصلاة بالركوع والسجود مثلما نفعل في الصلوات، ولكن عند الإنتهاء من صلاة القيام يتم ختامها بركعة وِتر.
يُقام الليل بالذكر والتسبيح والصلاة على نبي الله وقراءة القرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذلك يُكتَب العبد من الذاكرين ويُؤجَر على قيامه وذكره لله وتحميده، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ” مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخر سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ)، قِيلَ: كَفَتَاهُ مِنْ قِيامِ اللَّيْلِ، قال الحافظ: (وقيل: معناه أجزأتاه فيما تعلّق بالاعتقاد، لِما اشتملتا عليه من الإِيمان والأعمال إجمالاً). وعن أبي مسعود قال: ” من قرأ خاتمة البقرة أجزأت عنه قيام ليلة”.
إقرا المزيد :-فضل بر الوالدين وأثاره في الدنيا والأخرة
كيف يتحقق قيام الليل
يتحقق قيام الليل بأداء صلاة العشاء والصبح في جماعة، وذلك كما رويّ ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم” من صلّى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف اللّيل، ومن صلّى الصُّبحَ في جَماعة فكأنَّما صَلّى الليل كُلَّه.”
ولكن على العبد أن يقوم الليل بالصلاة ولو بأداء ركعتين فقط وذكر الله لأن صلاة الليل قد رغب بها الله عزّ وجل وجعل لها الكثير من الفضائل.
المرأة لا تُصلي صلاة العشاء والصبح في جماعة ولكنها تقوم الليل، فإن صلاتها تتحقق وتُستجاب لأن الله يحب أن يقبل عليه عبده بأفضل العبادات التي لا يتساوى فيها البشر.
حيث أن صلاة القيام لا يقوم بها إلا المؤمن القوي الصالح والزاهد في الدنيا ويريد نيل الآخرة والفوز بالجنة.

قيام الليل اصطلاحاً
صلاة قيام الليل هي ما يُصلى من النوافل من بعد صلاة العشاء، وهو قضاء الليل كله أو ساعة منه فقط في الصلاة أو الذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن.
ولا يشترط على العبد أن يقوم الليل كله بل يجوز أن يقوم ساعة أو جزء قليل منه.
كل عبادة يقوم بها العبد في الليل تدخل في عداد القيام، والقيام يقصد به قضاء الليل في العبادات المشروعة حسب تعاليم الدين والشريعة الإسلامية.
قيام الليل تُشعر العبد المؤمن القائم من نومه في الوقت المتأخر من الليل بالراحة النفسية والرضا وراحة البال.
ومعنى قيام الليل أن يشتغل العبد بربه وطاعته فقط معظم الليل، وأن يجتهد على فعل أجلّ العبادات التي ترضي الله.
الحكمة من قيام الليل
قد شرع الله صلاة الليل ليُناجيه فيها العبد، حيث أن الله شرع صلاة التطوع وهي صلاة الليل لأولئك المؤمنون الذين يريدون التقرب من الله أكثر الوقت.
كلف الله صلاة الفرض على جميع المسلمين ولكنه شرع صلاة الليل لمن يود الازدياد في القرب منه ويظفر بأعلى درجات الجنة.
صلاة الليل دليل على صلاح العبد وصدقه ومحبته إلى الله، فكلما ازداد العبد حباً في الله ازداد قربه منه وأقام الليل، فأفضل طريقة للتقرب إلى الله هي الصلاة.
تُزيد صلاة الليل من نشاط المسلم وتجعله بعيداً عن شهوات وملذات الدنيا وتقربه بكل ما يرضي الله، كما أنها تُحفزه على قيام أعماله على أكمل وجه وتجعله صافي الذهن وساكن الروح وليّن القلب.
فيقول الله تعالى “إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا”
صلاة الليل لها فائدة كبيرة جداً على المسلم، حيث أن الطب أثبت أن السهر لأجل حاجة ما يساعد على الشفاء من أمراض كثيرة، فقيل أن الدماغ تفرز مادة لتسكين الآلام أثناء السهر أكثر من أي وقت آخر، فماذا لو كان السهر لأجل طاعة الله وقيام الصلاة والتهجد وتلاوة القرآن الكريم!
أحاديث عن رسول الله تحث على صلاة الليل
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معجزات قيام الليل وفضل قيام الليل: “مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ -العابدين الطائعين- وَمَنْ قَامَ بِألْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ.” والمقنطرين هم المُكثرين في الأجر والقيام.
- قوله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد.”
- ” يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ.” ففي قيام الليل يحظى المؤمن بالنفحات الربانية ويستجيب الله لجميع أدعيته.
تابع ايضا :- كل ما تريد معرفته عن الصلاة على النبي فضلها وصيغتها وبركتها وفاوائدها وكيفيتها
أدعية صلاة اليل
- دعاء الاستفتاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك.”
- دعاء النبي في السجود “اللهمَّ إني أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك.”
- “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.”
- “اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، و عن يميني نورًا، و عن يساري نورًا، و فوقي نورًا، و تحتي نورًا، و أمامي نورًا، و خلفي نورًا، و أعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، و اجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، و نورًا عن شمالي، و اجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، و نورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا.”
حكم صلاة الشفع والوتر
نعلم أن تأخير صلاة الوتر لآخر الليل أفضل من صلاتها قبل قيام الليل، ولكن لا بأس من أن يقوم المسلم بصلاة الشفع والوتر قبل قيام الليل إذا كان يخاف ألاّ يقوم آخر الليل فيُضّيع الصلاة.
وذلك استشهاداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” مَن خافَ أنْ لا يقومَ مِن آخِرِ اللَّيلِ فلْيُوترْ أوَّلَه، ومَن طَمِعَ أن يقومَ آخِرَه فلْيُوترْ آخرَ اللَّيلِ؛ فإنَّ صلاةَ آخِرِ الليلِ مشهودةٌ، وذلك أفضلُ.”
والجدير بالذكر أن المسلم إذا أتم صلاة الوتر في أول الليل وقام من نومه آخر الليل فلا يجوز له أن يؤدي الصلاة مرة أخرى، لأن صلاة الوتر تُقام مرة واحدة فقط في الليلة.
فوائد صلاة الليل لجسم الإنسان
- من معجزات قيام الليل أنه يُقلل إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤدي إلى زيادة مستوى سكر الدم في جسم الإنسان، وبالتالي يقي المصابين بمرض السكري من ارتفاع مستوى السكر الذي يسبب خطورة على حياتهم.
- قيام الليل يقي الإنسان من ارتفاع ضغط الدم، وحدوث الأزمات القلبية والسكتة المُخية المفاجئة.
- قيام الليل يعمل على تقليل تخثر الدم داخل وريد شبكة العين، بسبب زيادة لزوجة الدم أو بسبب فقدان السوائل في الجسم.
- قيام الليل يؤدي إلى ليونة المفاصل مما يحسن من حالة مرضى إلتهاب المفاصل، وذلك بفضل التدليك بالماء عند الوضوء والحركات الخفيفة أثناء الصلاة.
- قيام الليل يساعد يعتبر علاجاً لمرض الإجهاد الزمني، حيث أنه يساعد في انتظام الحركة، والتي تنتج عن حركة الركوع والسجود المنتظمة.
- قيام الليل يساعد على نشاط الإنسان بشكل أفضل، حيث أنه يخلص الجسم من الجليسيرات الثلاثية التي تتراكم في الدم بعد تناول وجبة العشاء.
قد يهمك ايضا :-
من هم الشهداء وما منزلة الشهداء عند الله
تعرف على فوائد ذكر الله التي لن تتوقف بعدها أبدا
تفسير رؤية الصلاة على النبي في المنام