Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحابى

قصة الصحابي ثعلبة بن عبدالرحمن

 الصحابي ثعلبة، ثعلبة بن حاطب بن عمرو (توفي سنة 3 هـ) كان من رفقاء أنصار بني أمية بن زيد الأوس، وذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وابن الكلبي ممن شهدوا غزوة بدر، وزاد ابن الكلبي أنه قتل في غزوة أحد، وأقام الرسول محمد الأخوة بينه وبين معتب بن الحمراء الخزاعي، حيث ترك ثعلبة الصبي عبيد الله وعبدالله وعمير أمهم بني واقف من الأنصار، ورفاع وعبد الرحمن وعياض وعميرة والدتهم لبابة بنت عقبة بن بشير الغطفانية.

الصحابي ثعلبة

وروى أبو أمامة الباهلي قصة عن سلطة ثعلبة بن خطيب أنه طلب من النبي محمد أن يدعو له الله برزق المال.

فدعه له بعد أن أعادها ثلاث مرات، وزاد ماله ثم وبعد فترة أرسل النبي محمد شخصًا ليأخذ زكاة ماله لكنه رفض.

ثم ندم عليه وذهب إلى النبي محمد بزكاته، ولم يقبلها حتى مات النبي ونزلت عنه آيات:{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ}.

ثم لم يقبله خلفاؤه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان من بعده حتى مات ثعلبة في خلافة عثمان.

واختلف المؤرخون على شخص ثعلبة بن حاطب الذي ورد في هذه القصة.

أخذ ابن الأثير الجزري في كتابه (أسد الغابة في معرفة الصحابة) بنصيحة ابن إسحاق الذي اعتبر الثعلبة بين المنافقين.

وذكر الآية التي نزلت عن ثعلبة بن حاطب، إلا أنه ذكر من شهد غزوة بدر ثعلبة بن حاطب، ولم يذكر نسبه.

ذنب ثعلبة بن عبد الرحمن

كان الصحابي ثعلبة فتى أنصاري يخدم الرسول صلى اللّه عليه وسلم، وعندما أمره الرسول في حاجة ما فمر على منزل أحد من رجال الأنصار.

وكان بابه مفتوحا فنظر من الباب فرأى امرأة من الأنصاري وهي تغتسل وأطال النظر اليها، ثم اخذ يؤنب في نفسه.

وخاف من أن ينزل فيه آية من آيات القرآن الكريم أو أن ينزل الوحي على الرسول يخبره بما فعله، فلم يستطع أن يعود إلى الرسول.

ولم يستطع أن يعود إلى منزله فخرج هارباً وذهب إلى جبالا بين مكة المكرمة والمدينة لمدة أربعين يوم.

وعندما طال غيابه سأل عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وعندما يبحث عنه الصحابة لم يجدوه في أي مكان في المدينة.

توبة الصحابي ثعلبة:

إلى أن نزل جبريل عليه السلام إلى رسول الله وقال به : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري.

فعرف الرسول أنه يقصد ثعلبه عبد الرحمن فأمر كل من عمر بن الخطابعمر بن الخطاب وسليمان أن يخرجا إلى انقاب المدينة ويأتيان بثعلبة.

فخرجا في أنقاب المدينة فالتقى براعي من رعاة المدينة يقال عنه ذفافة فقال له سيدنا عمر بن الخطاب : (يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن).

فقال له ذفافة : (لعلك تريد الهارب من جهنم) ، فقال له عمر : (وما علمك أنه هارب من جهنم)، فقال له :

(لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعاً يده على رأسه وهو ينادي يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد لم تجردني لفصل القضاء)، فانتظره سيدنا عمر وسليمان حتى منتصف الليل.

خرج عليهم الصحابي ثعلبة من بين الجبلين في منتصف الليل واضعاً يده على رأسه وأخذ يقول : يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد لم تجردني لفصل القضاء).

فذهب إليه عمر واحتضنه فشعر ثعلبه فالفزع، فعرفه بنفسه وأنه هو عمر بن الخطاب.

فقال له : (يا عمر هل علم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذنبي؟)، فقال له أنه لا يعلم ولكن الرسول أرسله هو وسليمان ليأتي إليه به.

\

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا تنس أن هذا الاعلانات هي الداعم الوحيد لكي نستمر