Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
عبادات

تعرف على فوائد ذكر الله التي لن تتوقف بعدها أبدا

ذكر الله الواحد الأحد فيه إعمار للقلوب وراحة للنفس وتهدئة لها فلا تستقيم الأمور بدون ذكر الله جل وعلى وشكره وحمده والثناء عليه والاستغفار على ما بدر من ذنوب، فانه حالة إيمانية صادقة وخالصة لوجه الله يرجو بها المسلم التقرب إلى نور وجه الكريم ونيل الخير، لذا بالمداومة على الذكر هو سبيل المسلم الحق ليبقى في رعاية الله أينما كان.

فوائد ذكر الله


إإن من أعظم العبادات التي يمكن للمؤمن التقرب بهاهو لذكر الله من فوائد عظيمة أكدها القرآن الكريم في قوله جل وعلا:”وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” ومن ضمن تلك الفوائد:

  • طرد الشياطين ونيل رضا الله تبارك وتعالى.
  • إزاحة الهم والغم عن قلوب المسلمين وإدخال الفرح والهناء عليهم.
  • إنارة الوجه بضياء ذكر الله وجلب الرزق.
  • الوصول إلى منزلة الإحسان بمراقبة الله سبحانه وتعالى ،حيث يعبد المؤمن ربه وكأنه يراه في حين أن الغافل عن النطق بذكره ل،ايصل إلى منزلة الإحسان.
  • الرجوع إلى الله جل وعلا والتقرب إليه تبارك وتعالى.
  • تعظيم حب الله في قلب المؤمن أما الغافل فهيبة الله في قلبه رقيقة وهشة.
  • الله يذكر عبده الذاكر له كما قال في كتابه العزيز “فاذكروني أذكركم”.
  • الذكر تحيي قلب المؤمنين فهو غذاء القلب والروح.
  • محو الذنوب والخطايا عن المؤمن وإزالة الوحشة بين العباد والله تعالى.
  • يحمي المؤمن من الحسرة يوم الحشر.
  • ينزل الرحمة والسكينة على المؤمنين ويحضر الملائكة إليهم في أحفوا مجالسهم التي بها الثناء عليه
  • ينور حياة المسلم في الدنيا وينور قبره في مماته ويشعره بالأمان والطمأنينة.
  • يساعد في حضور قلب المسلم وزوال غفلته.
  • هو أفضل ذكر الله شكره على نعمة
  • جلب النعم والخيرات ودفع النقم.
  • اويكون سبب في تصديق الله جل وعلا لعبده فيرحمه الله ويحشره مع الصادقين.

لا تنسى ذكر الله


من العبارات التي تأجج المشاعر نحو المداومة على الذكر فسبحانه وتعالى جعل الذاكرين في مرتبة إيمانية عالية فقول سبحانه وتعالى وانه من أفضل الكلمات التي تريح القلوب من الشقاء وتمحو الهموم تحقق للإنسان السعادة والهناء في الدنيا والثواب في الآخرة.

من استحضر الله دائمًا في قلبه لا ينسىه فيكتب من الحامدين الشاكرين الذاكرين فتحط خطاياهم وترفع درجاتهم ، فمن لا ينسى ذكر الله يظل قلبه متعلق بربه

ابق لسانك دائمًا معطرًا بذكر الله فهو إحياء للقلب والروح وتطهير للعقل كي يعقل الذنوب والخيرات فيذهب القلب والعقل إلى الخيرات والأعمال الصالحة.

القلوب العامرة بالإيمان واللسان الذاكرلربه هو الفائز في الدنيا والآخرة فذكر الله دائمًا صباحًا ومساءً وفي كل الأحوال يحول بين الإنسان والذنوب فلا ينطق اللسان بأذى ولا يخوض مع الخائضين بل يتحرى الحلال والحرام.

فضل ذكر الله


انهو فضل عظيم على الإنسان حيث تستقيم الحياة وتكثر النعم ويزول الهم والحزن وترفع الذنوب وتزداد الحسنات، بمداومة المسلم علىه في كل وقت هو من أحب الأعمال الصالحة التي تصلح الأحوال، ومن أهم فضائل ذكر الله على الإنسان:

ذكر الله محاورة بين العبد وربه، لذا الذاكرون لهم مكانة عظيمة عند الله ولهم عظيم الأجر والثواب.

  • تحوط الملائكة بالإنسان الذاكر لله.
  • إجابة الدعوات فالمسلم المداوم على الثناء عليهه يستجيب الله لدعائه ويقدر له الخير دائمًا.
  • انه الله تعالى محرك قوي لأداء العبادات والطاعات، حيث يبقى القلب معلق بالله وحده لاشريك له وراغبًا في التقرب إليه بالعبادات.
  • ذكر الله من صفات المتقين والمؤمنين الصالحين ، فهم المستغفرين لذنوبهم فلم يصروا على فعل الذنوب بل سرعان ما يعودوا بفضل ذكرهم الدائمًا.
  • ذكر الله طاقة إيمانية تنير القلوب وتزيد إقبال الإنسان على أعمال البر في تفوق االثناء علىه من يؤدي العبادات بلا قلب نابض .
  • المسلم دائمًا بحاجة إلى أعمال قلبه وتعطير لسانه با لثناء تنحل العقد ويشفى المريض وتقضى الحوائج وتستقيم الأحوال ويحول الذكر بين العبد والمعاصي.

إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم


قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الأنفال:” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ” فالمؤمن الحق هو من يذكر اسم الله أمامه فترهب وتخاف قلوبهم فهو في خشية من الله لذا ينأوا بأنفسهم عن ارتكاب المعاصي.

فأعظم ما يشعر به المرء حينما يذكر اسم البارء هو الرهبة من عظمة الخالق وأثر ذلك في تحري الحلال والحرام والابتعاد عن الذنوب دائمًا ما يبعد قلبًا وقالبًا عن كل ما يغضبه سبحانه وتعالى لأنه يخاف الله.

القلب الغير راهب منه سبحانه هو القلب الجاحد الذي لا يفتر لذكر الله ولا يحرك ساكن فلا يشعر بهيبة الله وعظمته وهذا القلب هو الإنسان لا يعد كائنًا بين الأحياء وينال من الله المزيد من العقاب.

إن الخوف من رهبته هو محرك أساسي لنيل رضا الله والعمل بما أمر به عباده وتجنب كل ما نهى عنه سبحانه وتعالى، فالحمد يسكن القلب ويريحه ويهديه لكل ما هو خير .

أجمل ما قيل في ذكر الله


ذكر الله تعالى نور القلوب والوجوه والقبور  وأجمل ما يتقرب به الإنسان إلى ربه هو العبادات إما بالحمد والشكر والاستغفار وتلاوة القرآن وأداء العبادات المختلفة التي أمر بها، ومن أجمل ما قيل :

إذا أردت الجنة فالزم الصلاة، وإذا أردت الغنى فالزم الذكر والاستغفار، وإذا أردت المحبة فالزم الابتسام، وإذا أردت السعادة فالزم القرآن.

أروع القلوب قلب يخشى ربه وأجمل الكلام وأنقى الحب في الله.

إن ذكر الله تعالى نور للذاكر في الدنيا، ونور في قبره، ونور في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.

والذاكرين كثيراً والذاكرات، لا يمكن أن يحصل لك سعادة في الدنيا من غير ذكر الله ولا يمكن أن تعيش راحة دون كتاب الله.

اللهم بك أصبحنا، وعليك توكلنا، وأنت خير الحافظين، صباحكم حفظ من الله سبحانه وتعالى.

الله نور السماوات والأرض، صباحكم نور من الله عزّ وجلّ. وهل أخبرتكم أن صباحي بكم أجمل، ويكتمل بخير ومغفرة من الله سبحانه وتعالى.

المحبة في الله تعالى نعمة من الله، والتواصل مع الأحبة أنس ومسرّة،و هم للعين قُرّة، فسلام على من دام في القلب ذكراهم، وإن غابوا عن العين قلنا يا رب احفظهم وارعَهم، صباحكم ورد وياسمين.

إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به، ولسانه بذكرهِ، وجوارحهِ بخدمته.

من رأى أنه لا ينشرح صدره، ورأى أنه لا تحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية، فليُكثِر من التوبةِ والاستغفار.

عبارات عن ذكر الله


ان من العبادات المحبة لقلوب المؤمنين الصادقين فكل من صدق إيمانه وصدق في عبادته الواحد الأحد يرجو التقرب إلى الله بالعبادات ، ومن أجمل ما ورد من العبارات في ذكر الله جل وعلا:

لا إله إلّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأخيراً احمد الله أنّك كنت وما زلت مسلماً.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلا.

اسألك يارب باسمك الأعظم وصفاتك العليا أن تفرش لأختي درباً من نور، وتجعل وجهها دائماً مسروراً، وتملأ قلبها بذكرك يا غفور، وتجعل لها الصراط سهلاً للعبور، وتجعلها في الجنّة من الحور، اللهم آمين.

الاستغفار أكبر الحسنات وبابهُ واسعٌ، فمَن أحسّ بتقصيرٍ في قولهِ، أو عمله أو رزقه، أو تقّلب قلبه فعليه بالاستغفار.

عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنّه داء. تفقّد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فامضِ وأبشر، وإلّا فاعلم أنّ بابك مغلق فعالج فتحه.

صلاة واحدة على النبيّ تُرفع إلى السماء وتهبط بِعشر، فعجباً لمن يبخل. اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم عَلَى نبينا مُحَمَّد.

الاستغفار وطن للخَائفين، ضَماد للبائسِين، سعَادة للتائهين، فرج للمكرُوبين، وغُفرَان للمذنبين.

أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده).

لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطباً بثناء على الله

الحمد لله على صباح يأتي ونحن بكامل عافيتنا، اللهمّ بارك لنا في ذكرك، ولا تشغلنا بغيرك، ووفّقنا لحمدك وشكرك، وأدم علينا عفوك وسترك.

ما هو ذكر الله


هو أمر إلهي على كل من يرغب في نيل رضا الله ورحمته والبقاء في كنفه سبحانه وتعالى ويراد بذكر الله اثنين من المعاني هما:

المعنى الأول الجامع الشامل


حيث يشمل كافة أنواع الطاعات والعبادات التي أقرتها الشريعة الإسلامية كالصيام والصلاة وتلاوة القرآن وكافة العبادات المفروضة على بني آدم، فكل هذه العبادات الهدف منها ذكر الله وكلها عبارة عن قربات تقرب العبد إلى ربه وتجعل القلوب.دائمة فى الطاعه

المعنى الثاني الخاص


والمراد بالمعنى الخاص هو التلفظ باللسان والقلب من خلال الألفاظ التي أوردها الله في كتابه الكريم والألفاظ التي نطقت على لسان خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم والتي وصلتنا من خلال الأحاديث النبوية الشريفة.

فذكر الله تبارك وتعالى من أعظم ما يمكن للإنسان أن يعتاد لسانه عليه فهو راحة للقلب ونور في الحياة الدنيا وفي الآخرة ينطق به العبد فيذكره سبحانه و تعالى بالنعم والخيرات والبركات.

 يدخل في ذكر الله كافة عبارات التسبيح والحمد والثناء والاستغفار وتلاوة القرآن الكريم والصلاة والسلام على رسول صلوات الله وسلامه عليه.

فكل ما ينطق به اللسان ويحسه القلب من ألفاظ تحمد ه وتشكره وتعدد نعمه فهو سبحانه وتعالى ينال الإنسان به كل الخير.

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله


تحدث الله تعالى في كتابه الكريم عن القاسية قلوبهم وهم الممتنعين عن ذكر الله وذلك في سورة الزمر في قوله جل وعلا:” أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” حيث توعد سبحانه و تعالى لمن غفل عن ذكره بنص آية كريمة.

فيقول سبحانه و تعالى أن من يغفل عن ذكره فله من الويل ما لا يطيق فمن جف قلبه عن ذكر الله تعالى وأعرض عن استحضار الله تعالى في قلبه أينما كان وفي كل الأوقات فهم القاسية قلوبهم، وجاء القرآن الكريم مذكرًا لكل مسلم فطن ومن لم يؤمن به فهو قاس القلب لا يلين بخلاف من شرح الله صدره للإسلام وحبه للخالق .

فلا يستوي من قلبه كان عامرًا بذكره وشرح للإسلام ويخاف الله تعالى مع من قسى قلبه وتكاسل عن ذكره، فكل كلمة تحمل ذكرًا لله يستحي لها القلب ويرق لها اللسان ويرغب في التلفظ بها وهؤلاء هو الذاكرون ممن يذكرهم الله بالخير في الدنيا والآخرة.

ومن اشمئز من ذكر الله وعاش متكاسلًا عن ذكره و التلفظ باللسان والقلب بكلماته عاش لاهيًا خاسرًا وكان من القاسية قلوبهم فلا يشمله الله والرعاية والرحمة إلى أن يتوب ويعود إلى الله جل وعلا ويرجو رحمته وخيره الواسع.

أفضل أنواع ذكر الله


أجتمع أهل العلم وفقهاء الإسلام على أن القرآن الكريم هو الأفضل والأعلى ثوابًا هو الجمع بين أفضل الأعمال بتلاوة القرآن الكريم لينال المسلم الخير الوفير.

وإن كان الذكر في الأوقات المحددة للذكر فهو أفضل ما يقوم به الإنسان لأن قراءة القرآن متاحة في كل وقت وغير مقيدة بتوقيت معين، في حين أن الأذكار الشرعية فلها أوقاتها المحددة شرعًا.

أفضل ما يقوله المسلم من الاذكار بعد تلاوة القرآن الكريم قول” لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده”.

فانه منجي من المهالك وسوء الأقدار فكل ذكر يعقبه دعاء هو مجاب بإذن الواحد الأحد لأن ذكر الله يعقبه الخير والبركة وتكمن بركة الله تعالى في استجابته لدعاء الذاكرين والتالين لآيات الذكر الحكيم.

ذكر الله في المنام


هو من أفضل ما يمكن أن يقوم به المؤمن من طاعات وعبادات فهو فضل ونعمة يرزق بها الذاكرون ممن يمنحهم الله تعالى من فضله الكثير وييسر أمورهم بما فيه الخير لهم، ولكن ماذا لو رأى المسلم في منامه ذكر الله؟.

ذكر الله في المنام هو رؤية مبشرة ودلالة على خير وفير يتحقق لصاحب الرؤية فعند رؤية العبد لنفسه مستغفرًا أو حامدًا أو شاكرًا فهي من الرؤى المحمودة.

  • إذا رأت العزباء في منامها أنها تذكر الله فى الرؤيا مبشرة بقرب زواجها من شخص ذو مكانة مرموقة.
  • إذا رأت المتزوجة في منامها أنها تذكر الله فهو دلالة على الخير الوفير الذي يكتبه الله لها وتمتعها بحياة زوجية مستقرة وسريعة.
  • إن سماع ذكر الله في المنام من الرؤي المباركة التي تبشر بمزيد من الخير.
  • عندما يرأى المريض ذكر الله في منامه فهو إشارة إلىه أنهو قد كتب له الشفاء عن قريب.
  • و لكن إذا رأى المظلوم أنه يسمع لذكر الله في منامه فهو دليل على اقتراب رجوع الحق إليه.
  • إذا كان الرائي لذكر الله في منامه مسافرًا فسوف يعود إلى وطنه قريبًا.
  • إذا كان الشخص مهمومًا ورأى في منامه ذكر الله فإن الرؤيا بشارة بفك الكرب وازالة الهم.
  • حينما يردد الإنسان في منامه قول الله فإن الرؤية دليل على انتصار الشخص على نفسه وعلى ما يقابله من معاصي وشهوات وأن له الخير والرزق الكبير في الدنيا وحسن الثواب في الآخرة

ماذا نقول عند ذكر الله


حينما يبقى المسلم على الثناء لربه ويعطير فمه بالشكر والحمد والاستغفار فدائمًا ما يكون تحت رحمة وحمايته، لذا يسعى كل مسلم صادق إلى نيل رضا الله وحمده والثناء عليه طالما أن الإنسان لازل فيه قلب ينبض وعقل يفكر.

من خير الكلام الذي يذكر به الله سبحانه وتعالى ما نصح به النبي صلى الله عليه وسلم أبي ذر رضي الله عنه في قوله عن أفضل ما يذكر به العبد ربه حيث يقول:” إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ”.

وقد حثنا رسولنا الكريم عن ما يمكن النطق به في ذكر الله في قوله:” مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ”.

وفي حديث شريف آخر يحدد ما يقوله المسلم حيث يقول صلى الله عليه وسلم: “كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ”.

أقوال أخرى


ومن أفضل الأذكار التي يرددها المسلم في كل وقت الاستغفار وشكر الله وحمده والتسابيح بأذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد صلاة الفجر.

ففي الصباح نقول:

 “أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ”.

” اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ”.

” اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ”.وكذالك

في المساء نقول:

” أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ: أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ: له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ”.

اللَّهُمَّ إنِّي أمسيت أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ”.

” اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ”.

” حَسبيَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هوَ، عليهِ توَكَّلتُ وَهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ، سَبعَ مرَّاتٍ”.

” اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثاً، وثلاثاً حين تمسي”.

كثرة ذكر الله


هو أمر إلهي ورد في كتابه العزيز في قوله جل وعلا:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” فذكر الله هو من شيم العباد الصالحين فهو ميسرة للأمور وإذا ذكر الله كثيرًا تنزلت الرحمات والخير والكرم على عباد الله.

ومن أهم فضائل كثرةالثناء

  • انما يفوز الإنسان برضا ربه كما قال تعالى في سورة الأحزاب ” وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” فذكر الله كثيرا هو مغفرة لما بدر عن الإنسان من ذنوب ويعد سبحانه وتعالى للذاكرين كثيرا الجنة.
  • ينال الذاكرون كثيرًا ويرفع منزلة في الجنة كما ينالون خير ما في الدنيا.
  • يسجل الكثيرين عند الله بالذاكرين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك:” مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ”.
  • الذاكر كثيرًا ودائمًا ما يحيا قلبه وينبض بالإيمان بالله تعالى فيها الله جل وعلا ويرجو رضاه وجنته أما من يغفل عن ذكر الله فقلبه ميتًا لا حياة فيه.

كيفية الثتاء


حينما شرعت أوراد ذكر الله فقد شرعت لتحقيق ثلاث أمور الأول تحقيق العبودية الواحد الاحد، والثاني ترطيب اللسان بذكر الله تعالى، والثالث تزكية النفس وتحصينها من كل شر.يقبل المسلم في بداية ذكره باستحضار عظمة الله في قلبه ورجاء رحمته ويقوم الإنسان بالتسبيح والحمد والشكر والتهليل والتكبير ثم يستغفر كثيرًا، وعلى المسلم الفطن مجاهدة نفسه للمداومة على الثناء لنيل فضله وعلى المسلم البدء بالأوراد الصغيرة التي تحمل عبارات ذكر ليست بطويلة ليسهل أدائها وحفظها وترديدها في كل وقت، فهذا أفضل من البدء بأوراد طويلة قد يتركها فيما بعد، فالغاية منالمداومة عليها بالكيفية التي ينتفع بها العبد، كما قالسبحانه و تعالى في كتابه الكريم:” الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.

ومن العبادات الخفيفة فلا تحتاج إلى وقت مقتطع ويسهل على المسلم أدائها في كل أحواله كما قال تعالى:” فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.

على المسلم أن يدرب نفسه على الثناء ليكون دائم الصلة بربه فلا تشغله الدنيا عن ذكر الله ليعطيه الخير دائمًا، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بأذكار مستوحاة من القرآن الكريم وما تلفظ به رسولنا الكريم من ذكر الله تعالى، لتكون مفاتيح كافة الأعمال فحينما يدخل المسلم إلى المسجد يقول” اللهم افتح لنا من أبواب رحمتك”

وحينما يدخل إلى الخلاء يقول” اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث”

من أفضل مواطن العبدات أن يذكر المسلم ربه وهو في جمع فلا يزال الجميع يتحدث وهو قلبه عامر بذكر الله.

من أفضل أوقات الثناء على الله وقت يخلو فيه الإنسان إلى نفسه فيذكر الله في خلوته.

سرالذكر


من أهم أسراروالتي يجب على كل مسلم العمل بها لنيل فضل الذكر أن يكون الذكر مبني على ثلاث قواعد هم:

  • فهم الذكر.
  • حفظ الذكر.
  • العمل بالذكر.

في المنفعة من الذكر تأتي من ذكر الله كثيرًا وليس ذكر الله فقط فمن ضمن ألاساسيات أسرار كثير لله الواحد الأحد.

الالتزام طوال الوقت بذكر الله يكتب المسلم عند ربه كثرًا كأن يلتزم المسلم بكثرة الصلاة على رسول الله وحمد ه وشكره والاستغفار.

من أهم أسرار الالتزام بالذكر المهجور والذي ورد في سنة النبي المختار كأن يقول السلم في ذكره لله” يا ذا الجلال والإكرام” ففي هذين الاسمين سر كبير بقولهما يذكر المسلم كمال وعظمة وجمال الله تعالى، فهو الجواد والمعطاء وبهذا الذكر يفرج الله الكروب ويقضي الحوائج.

من ألاسرار أيضًا الحوقلة بقول” لا حول ولا قوة الا بالله” فهي كنز من كنوز الجنة فهي تدبر الأمر وتزيد النعم وتجبر الخاطر.

سر آخر من أسرار الذكر يكمن في قول” سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله أكبر” فهي قاهرة للهموم والأحزان ويعم بها الخير.

أما عن قول” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” يفرج الله به الكروب ويمحي به الهموم ويدبر الأمر لمن لا تدبير له.

ذكر الله هو خير ما في الدنيا من أعمال وعبادات فهو طمأنة للقلوب وراحة للنفوس وفرصة للتقرب إلى الله بكلمات تجلب النفع والخير والبشارة وتيسر أمور الدنيا وتقضي على الهموم، فلا مهمومًا ولا ذاكر لله في حيرة من أمر، بل يبقى دائمًا في رعاية الله سبحانه وتعالى.

\

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا تنس أن هذا الاعلانات هي الداعم الوحيد لكي نستمر