من هو داوود عليه السلام

داوود عليه السلام هو داوود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم.
من هو داوود عليه السلام
هو من انبياء الله سبحانه وتعالي الذي يتميز بنقاء القلب الماهر فهو قصير القامة قليل الشعر، كما جمع الله سبحانه وتعالي له خير الدنيا والآخرة وهنا الملك والنبوة أيضا، وكان في القديم الملك في سبط والنبوة في سبط أخر تماما، كما مال بني إسرائيل على سيدنا داوود وملكوه عليهن بعد خروجه من جيش طالوت كان مواجها إلى جيش طالوت فقتله وذلك بعد المبارزة لمدة طويلة،
وقد قيل إن شمويل من بني إسرائيل قد ولاه قبل الواقعة، وقد كان سيدنا داوود صانعا للدروع كما كان قائد ناجح بشكل كبير للغاية حيث كان يتميز بالحكمة في الملك والحكمة والعدل في قضاء الله، كما نور بصيرته بالعلم الشرعي كما أنزل الله عليه كتابه الدبور والعلم المادي صناعته للدروع.
تعبد سيدنا داوود لله تعالي
قد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تنوي به داوود عليه السلام في تأدية العبادات والتي لها العديد من الخصائص والمميزات التي جعلت منه أعبد الناس، كما قد قام رسول الله صلي الله عليه وسلم بوصفه الذي اعتاد دائما على وصف كل ما يتفوق به أنبياء الله سبحانه وتعالى.
فقد كان صيام داوود عليه السلام احب الصيام إلى الله حيث كان يصوم دائما نصف الظهور وكان يفطر يوم ويصوم اليوم التالي، وكان ينام نصف الاول من الليل ويستيقظ ويؤدي قيام الليل في النصف الثاني من الليل ثم ينام حتى طلوع الفجر
وهذا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا حيث قال في طريقة تعبد داوود عليه السلام أحب الصلاة إلى الله هي صلاة داوود عليه السلام وأحب الصيام إلى الله هي صيام سيدنا داوود عليه السلام وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوم ويفطر يوم .
ما قيل عن عمره ووفاته
قد ذكر العديد من علماء السير أن آدم عليه السلام عندما أراه الله ذريته قد طلب منه أن يزيد داوود سنين في عمره بعد أن علم أن سيموت وهو بعمر الستين، كما منحه الله أربعين زيادة ونقصها من عمر آدم عليه السلام، فإن عمر داوود كان مئة عام، كما قال أهل الكتاب أن عمره سبع وسبعون عاما، وقد حكم لي ملكه أربعين عاما.
ام وفاته لقد ورد أنه كان سيد الغيرة على. أهل بيته حيث كان يغلق الباب خلفه إذا خرج ولاه يفتح كرة أخرى إلا عندما يكون متواجد داخل المكان، فعندما عاد يوم إلى بيته رأي رجلاً فسأله عن نفسه فقال له أنه لا يهاب الملوك ولا يمنعه الحجاب فعلم على الفور أنه ملك الموت ورحب به وبأمر الله وقبضت روحه، وقد شيع جنازته أربعون ألف راهب عليهم البراني سوي غيرهم من الناس.
كما لم يكن في بني إسرائيل بعد سيدنا موسي وسيدنا هاون أحد حيث كانت بني إسرائيل أشد جزعا عليه منهم على داوود، واذاهم الحر فنادوا إلى سليمان أن يعمل لهم وقاية بما أصابهم من الحر فقد خرج سيلمان ونادي الكسر فأجبت بأمرها أن تظل الناس فتراص بعضها إلى بعض من كل وجه حتى استمسكت الرياح فكاد الرياح أن يهلكوا فصاحوا إلى سليمان من الغم.
فخرج سيلمان فنادي إلى الطير أن أظلي الناس من ناحية الشمس وتنحي عز ناحية الرياح ففعلت فكان ذلك أول ما رأوه من ملك سليما