حكم الجماع في نهار رَمضْان

يتساءل الكثير عن حكم الجماع في نهار رَمضًان ، عن حكم الجماع في نهار رَمضْان قد أصدر الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء الأزهر فتوى بهذا الشأن، سنتناقش في حكم الجماع نهار رَمضْان .
حكم الجماع في نهار رَمضْان
عن حكم الجماع في نهار رَمضًان قال الدكتور علي جمعة عن حكم الجماع في نهار رَمضْان، إن الجماع عمدًا في نهار رَمضْان يبطل الصوم، وذلك بإجماع الفقهاء مشيرًا إلى أن من يفعل ذلك عليه الكفارة والقضاء.
وأوضح جمعة، أن من يتعمد الجماع في نهار رمضان فبذلك قد بطل صيامه، ويتوجب في هذه الحالة القضاء والكفارة بإجماع جميع المذاهب، موضحاً بأن بعض المذاهب ترى أن القضاء والكفارة تكون على الرجل والمراءة معاً، وبعض المذاهب ترى أنها على الزوج فقط، أما الزوجة فعليها القضاء، وإن كان الاثنان شريكين في المعصية والإثم في شهر رَمضْان.
وأكمل قائلاً أن كفارة الجماع في نهار رمضان هي صيام شهرين متتابعين أو عتق رقبة أو عليه إطعام ستين مسكينًا.
حكم كفارة الجماع نهار رَمضْان على الزوجة
أكد مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، أن جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان عمدا يبطل صيامهما معاً، موضحا أن من يفعل هذا الأمر عليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب الفقهية وهي صيام 60 يوماً أي شهرين متتابعين.
وأوضح أيضاً في فتوى له، أنه قد اختلف الفقهاء فإنه هل الكفارة على الزوجين معًا؟، فهناك بعض المذاهب التي ترى أن الكفارة على الزوجين معاً، وبعض المذاهب ترى أن حكم الكفارة على الرجل فقط، أما المرأة فعليها القضاء ، وإن كان الزوجين شريكين في المعصية معاً.
ليس على المراءة كفارة جماع في هذه الحالة
نوهت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، بأن هناك حالة واحدة يتوجب فيها الكفارة للرجل فقط، بسبب العلاقة مع زوجته أثناء الصيام في نهار رمضانَ.
وأفادت البحوث الإسلامية عبر صفحتها على الإنترنت بموقع فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل أكره الصائم زوجته على الجماع في نهار شهر رمضان يوجب عليها الكفارة؟»، أنه في حال أُجبرت الزوجة على الجماع أثناء الصيام في نهار شهر رمضان، فلا كفارة عليها في هذه الحالة.
وألمح أيضاً إلى قول الجمهور بالحكم: يجب على المرأة في هذه الحالة، قضاء اليوم وأنها معذورة ولا ذَنب عليها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رُفع عن أُمتي الخطأ والنِسيان، وما اْستكرهوا عليه»، منوهة لجنة الفتوى بأن ذلك بخلاف الزوج، حيث إن عليه القضاء والكفارة وهي صيام 60 يوماً متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكينًا والذنب عليه.
اعتقاد غير صحيح عن كفارة الجماع في نهار رمضان
قال الدكتور مجدي عاشور، مُستشار مفتي الجمهورية، إن الصائم إذا جامع زوجته في نهار شهر رمضان يجب عليه صيام 60 يوما متتابعين، منوهًا بأن بعض الرجال يستسهل ويخرج الكفارة ويقوم بإطعام ستون مسيكنًاً، مشددًا على أنه يجب الصيام 60 يوما متتابعين، فإذا لم يستطع الصيام لسبب مرضي، وبأمر طبيب، فلك أن تطعم ستين مسكينًا، .
وأضاف خلال إجابته عن سؤال: «حدثت علاقة في نهار رمضان وسألت شيخاً فقال لي عليك بإطعام 60 مسكينا»، قائلًا:عليك أنت وزوجتك بصيام شهرين متتابعين ولا يجوز الفطر يوم واحد فإذا حدث ذلك فعليك بإعادة الصيام من البداية.
حكم من عاشر زوجته في نهار رمضان ولم ينزل
عن حكم الجماع في نهار رمضان ، سًئل رجل فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى -: رجل جامع زوجته بدون إنزال في نهار شَهر رمضان فما حكم الشرع؟ وما الحكم على الزوجة إذا كانت جاهلة؟.
الاجابة عن الجماع في رمضان:
لا يجوز الجماع في نهار رمضان، و المجامع في نهار رمضان مقيم عليه كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام 60 يوما شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكيناً، والزوجة كذلك إذا كانت راضية، وإن كانت المرأة مكرهة فليس عليها شيء.
إن كانا الزوجين في رمضان وهما على سفر فإن حكم الجماع في نهار شَهر رمضان فإنه لا كفارة ولا إثم، ولا إمساك بقية اليوم، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم؛ لأن الصوم ليس بلازم لهما في هذه الحالة، وكذلك من أفطر لسبب ضروري ومهم لإنقاذ معصوم من هلكة سيقع فيها، فإن جامع عمدًا في نهار رمضان في اليوم الذي أفطر فيه فلا شيء عليه.
حكم المجامع في نهار رمضان وهو في بلده ممن يلزمه الصوم، يترتب عليه خمسة أشياء:
- أولاً: المعصية والإثم بسبب جماع الزوجه.
- ثانياً: إبطال الصوم.
- ثالثاً: لزوم الإمساك.
- رابعاً: القضاء واجب.
- خامساً: كفارة رمضان.
ودليل كفارة الجماع لم ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنهُ: في الصائم الذي جامع في نهار رمضان، وهذا الرجل إن لم يستطع الصوم ولا اطعام مساكين تسقط عنه الكفارة؛ لأن المولى عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها، ولا واجب مع عدم القدرة. ولا فرق بين أن ينزل أو لا ينزل إذا حدث الجماع في رمضان، بخلاف لو حصل إنزال بدون جماع، فليس فيه كفارة، وإنما فيه ذنب وإثم ولزوم الإمساك والقضاء.
المصدر: مجموع فتاوى الشيخ عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع.
ما حكم المفاخذة في نهار رَمضْان
المفاخذة هي جلوس الصائم بين فخذي المراءة أو فوق زوجته كأنه جماع، وعليه قد استقر جمهور الفقهاء إلى أنَّ المفاخذة لا تبطل الصيام في رمضان وليست محرمة في نهار رمضان. ولكن بشرط أن لا ينزل المني. أمَّا في حالة أن الصائم لا يستطع أن يملك نفسه وينزلَ المني يبطل ذلك الصيام ويُحرم ويجب عليه القضاء والكفارة.
حكم لمس الزوج لفرج زوجته أثناء الصيام
في نهار رمضان لو قام الرجل لمس فرج زوجته أو العكس فيدخل ذلك تحت مسمى حكم الاستمتاع أو مقدمة الجماع. وهناك عدة أراء حول هذا الأمر فيقول الفقهاء أن الزوجين لو استطاعا امتلاك أنفسهما ولا ينزلا المني، فإن ذلك لا يبطل ويجوز ذلك. أما في حالة لا يستطيع الشخص امتلاك نفسه والتحكم في شهوة الجماع فلا يجوز ويبطل الصيام. وينصح بالامتناع عن ذلك الفعل.
حكم الشرع إذا تكرَّر الجماع في نهار رَمضًان
وذكرت الدار عبر موقعها الرسمي: “اتفق العلماء على أن حكم من جامع زوجته في نهار رمضان و تكرر منه الجماع في يوم واحد تجب عليه كفارة واحدة؛ وذلك لأن الفِعل الثاني لم يصادف صوماً، واختلف العلماء إذا تكرر ذلك الفعل في يومين من رمضان واحد، أو في رمضانين، ولم يكُن قد كَفر لِلأول، وبيان اِختلافِهِم على النحو الأتي، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أنه من جامع زوجِته في يومين من رمضان واحد أو في رمضانين ولم يُكَفِر تلزمهُ كفارتان.
وتابعت: “قال الإمام مالك رضي الله عنهُ حين سئل عن ذلك (قلت: فما قول مالك فيمن جامع امرأتهُ أياماً في شهر رمضان؟ فقال: عليه كفارة لكل يوم ، وعلى الزوجة مثل ذلك إن كانت طاوعته، وإن كان قد أكره زوجته فعليه أن يكفر عن نفسه وعنها، وعليها قضاء الأيام التي أفطرتها قلت: فإن وطئ زوجته مرتين في يوم، ما قول مالك؟ فقال: عليه كفارة مرة واحدة.
لذلك حكم الجماع في نهار رمضان بأنهُ لا يجوز، ويجب عدم جماع الرجل لزوجته في النهار , وعليهم أن يتمالكا أنفُسِهِم.