دعاءحديث

الحمد لله الذي عافاني في جسدي وَرَدّ عَليّ روحي وَأَذِنَ لي بِذِكْرِه

الحمد لله الذي عافاني في جسدي من السنن النبوية الشريفة ما ورد عن النبي –صلى الله عليه وسلم- من ذكر أذكار الصباح والمساء، والتي قد يغفل البعض عنها وعن أهميتها في تحصين الأنفس كل يوم وليلة، حتى تبيت في مأمن من المخلوقات الأخرى سواء بشر أو غير ذلك.

فضل ذكر (الحمد لله الذي عافاني في جسدي):

من السنة النبوية الشريفة أنه من أصبح في خير من الله ونعمة عليه بذكر نعم الله على الشخص ومن أهم تلك النعم التعافي، ومن هذه الأذكار (الحمد لله الذي عافاني في جسدي). وحتى وإن كان الإنسان قد ضرة شر ولكنه لا يزال في نعمة العافية من الله فعليه بذكر (الحمد لله الذي عافاني).

وقد كان من نصائح النبي محمد صلى الله عليه وسلم- حينما سُئل عن مشقة العبادات وكثرتها والإحساس بالتقصير، فقد نصح النبي بلزوم ذكر الله –عز وجل- وأن يجعل المسلم لسانه رطب دائمًا بذكر الله، وقد وردت أذكار الصباح والمساء ضمن السنن النبوية الشريفة المؤكدة، ولكنها مهجورة لدى البعض أو تكاد تكون منسية.

والمعافاة في الجسد عن الاستيقاظ هي أن الإنسان لم يفارق الحياة، فالنوم هو الموت الأصغر الذي يجربه الإنسان يوميًا، وقد ورد عن النبي أن بعض الأرواح تقبض أثناء النوم، ولذلك يجب حمد الله على هذه النعمة كل صباح والثناء على الله بالشكر له.

(الحمد لله الذي عافاني في جسدي)، كما أن قدرة الله –عز وجل- على حفظ سلامة الجسد، هي نعمة من الله مهما حاول الشخص السعي في الحفاظ عليها واتباع الأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة، ولكن اليقين والتسليم بقول  (الحمد لله الذي عافاني) هو تأكيد على قدرة الله وحفظه لنا وبأن كل خير ننعم به هو من عند الله.

كما أن النعم التي تعود عليها الإنسان لا يدركها، لذلك ينصح بأن يغمض الإنسان عينيه ويتخيل أن يعيش بدون أحد تلك الحواس، أو ينظر لغيره مِن مَن فقد هذه الحواس سواء بذهاب البصر أو السمع، تجد أن هؤلاء الأشخاص في ضعف لا يستطيعون التواصل مع من حولهم إلا بالتدريب والتعود، ولذلك وجب على كل مسلم ذكر فضل الله عليه آناء الليل وأطراف النهار والدوام على ذكر الله –عز وجل-.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى